التشفير دائرة الحرب: الفوز في الحرب النفسية هو أفضل تسويق.

المؤلف: TM

ترجمة: شين تشاو تك فلو

هذه دورة رئيسية في أساليب الحرب النفسية الحديثة.

لم يكن ينبغي لي كتابة هذه المقالة، فعلاً المعلومات كثيرة جداً - بصراحة، هذه أيضاً مهارتي الفائقة. لكن ماذا في ذلك، دعونا نتعمق في استراتيجيات التسويق في مجال التشفير: دورة متقدمة في فنون الحرب النفسية.

إذا كنت لا تزال لا تعرف ما هي "الحرب النفسية" (psyops)؟ فهذا يعني أنك كنت تحت السيطرة منذ أن أصبحت بالغًا.

مرحبا بكم في حرب الميمات.

ميلادي

الحالة 1: كالشي تدخل سوق التشفير

دعونا نتحدث أولاً عن @Kalshi. هذا ليس نشر الذعر (FUD)، أنا في الحقيقة أقدر قدرتهم على التنفيذ. هذه مجرد آراء شخصية، وليس هناك دليل قاطع.

بعد انخفاض شعبية الميمكوين، بدأت أسواق التنبؤ في جذب الانتباه. بدأ بعض الشخصيات البارزة في دفع هذا السرد، ومنهم @j0hnwang.

سوق التنبؤات حقاً أكثر عدلاً من الميمكوين. الميمكوين هي لعبة قاسية "1 مقابل 1000"، بينما على الأقل تجعل سوق التنبؤات فرص الفوز أكثر توازناً. لكن بصراحة، فإن المتحمسين في مجال التشفير (degens) لديهم حب متجذر للعملات، وكان الأمر كذلك دائماً.

لذا جاءت المشكلة: كيف يمكن الاستحواذ على حصة من سوق الميمكوين دون إصدار عملات، وفي نفس الوقت مهاجمة اللاعبين الرئيسيين مثل @Polymarket؟

الإجابة: الحرب النفسية.

فيما يلي تفاصيل تطور الحدث:

جون وانغ قد وقع عقدًا مع كالش قبل الإعلان الرسمي.

على مدار الأشهر القليلة القادمة، بدأت مزارع التفاعل (engagement farms) والباحثون في الترويج لحسابه.

عند الإعلان الرسمي عن التوقيع، تم تنسيق عملية النشر بأكملها بعناية: وسائل الإعلام، المؤثرين، وصفحة "البحث" جميعها أبلغت عن هذا الخبر - حول توقيع KOL.

هل تغطي صفحة الأخبار توقيع أحد الشخصيات البارزة في مجال التشفير؟

يعتبر هذا حدثًا ذا دلالة كبيرة، كما لو أن Kalshi قد استقطبت للتو أحد التنفيذيين من Google أو Apple.

هذه حرب نفسية بسيطة ولكنها مثيرة: تحويل تغيير في الموظفين إلى حملة تسويقية شاملة.

كالشي ليست فقط قد دخلت مجال التشفير، بل جعلته يبدو كتحول نموذجي.

يدفعون المال لهذه المواقع والباحثين والمؤثرين ليقوموا بالحديث عن هذا الإعلان. أثار هذا الحدث التوظيفي ضجة كبيرة. كالشير تدخل رسميًا سوق العملات الرقمية. كأنه سهم من أسهم FAANG.

استراتيجية نفسية بسيطة ولكن فعالة: لقد خططوا بعناية لهذا الإعلان وحولوه إلى حملة تسويقية كبيرة.

إذن، هل جون وان هو مدير التسويق في Kalshi؟

الحالة 2: تأثير الطاحونة ai16z

دعونا نتحدث عن ai16z.

هذه الخطوة تعتبر عمل عبقري. لقد جعلت الناس (بما في ذلك نفسي) مليئين بالأمل الحقيقي بشأن مستقبل "التشفير x الذكاء الاصطناعي" لفترة من الزمن.

إليك كيفية القيام بذلك:

لقد أطلقوا DAO ميمي حول مفهوم "تحويل a16z (العملاق الشهير في رأس المال الاستثماري) إلى رمز".

مارك أندريسن (أحد مؤسسي a16z) شارك شخصياً في التفاعل، مما منح هذا الميم مصداقية.

فجأة، تركزت أنظار整个 القطاع على "صندوق الذكاء الاصطناعي الجديد" هذا.

ثم أطلقوا المنتج: وكيل Eliza AI.

لقد أصبحت المنصة الأولى في تصنيف GitHub. التوقيت مثالي. الضجة لا يمكن إيقافها.

شاو يتبجح

لكن ما هي الحالة الفعلية؟ من الناحية التقنية، إنها مجرد أداة لتغليف GPT. ببساطة، هي توصيل واجهة أمامية مع واجهة برمجة التطبيقات لنموذج اللغة الكبير (LLM) الموجود. لا يوجد أي ابتكار ثوري.

ومع ذلك، هل يهم أحد؟ بالكاد. المنتج يعمل، والجو مناسب، وهذا يكفي.

تتمثل مفتاح الحرب النفسية ليس فقط في التقنية، بل أيضًا في السرد.

أن تصبح عضوًا في ai16z DAO أصبح رمزًا للهوية. تمامًا كما كان ارتداء رولكس في السابق، فإن أن تصبح "شريك ai16z" يعني أنك مميز. إنه يجذب المطورين النخبة في الجامعات والمواليين ذوي الموارد المالية الكبيرة.

بلغت القيمة السوقية للـ DAO 2.5 مليار دولار (لكن السيولة ضعيفة لدرجة تثير الضحك). تم تشكيل تأثير الطاحونة: الجاذبية تجذب السيولة، والسيولة تجذب المستثمرين، والمستثمرون يولدون المزيد من الجاذبية.

لكن السؤال التالي هو: كيف يمكن تحقيق الربح دون إفساد مخطط الأسعار؟

الإجابة هي: لا تحتاج إلى تحويلها مباشرة إلى نقد. بدلاً من ذلك، قامت ai16z "ببيع" تقنيتها لمشاريع تشفير الذكاء الاصطناعي الأخرى، وحصلت على حصة تصل إلى 10% في اتفاقيات الإمداد قبل إصدار الرموز، مقابل دعم السوق.

ما هي النتيجة؟ ظهرت مجموعة من مشاريع الذكاء الاصطناعي شبه الجاهزة. تم دعم هذه المشاريع والترويج لها، ثم تم بيعها بسرعة.

بعد التخلي عن مشروع الذكاء الاصطناعي الذي حصل عليه منه مجانًا.

في النهاية، كانت التكتيكات النفسية فعّالة. تم سحب السيولة. والآن، ai16z يخطط للعودة التالية.

جوهر الحرب النفسية المشفرة

النقطة المهمة: لا يمكن تكرار أي خدعة.

بمجرد أن يرى الناس الحيل، فإنها تفقد فعاليتها. سيتوجه الجمهور بسرعة إلى الشيء اللامع الجديد التالي. هذه هي أيضًا السبب في أن العديد من المشاريع تستمر في استخدام تلك العبارات المبتذلة:

الإيردروب (Airdrops)

خرائط الطريق (Roadmaps)

إعادة شراء (Buybacks)

تأثير العجلات الطائرة (Flywheels)

اقتصاديات الرموز (Tokenomics)

إذا كنت تسمع هذه الكلمات، فهذا يعني أن الفريق لم يدرك بعد تغيرات السوق. لم يعد التسويق اليوم مجرد إعلانات فارغة. في هذا السوق، المنتجات التي يتم تسليمها فعليًا فقط هي التي تكتسب معنى.

مرحبًا بكم في حرب الميمات

تسويق العملات المشفرة اليوم ليس مجرد إعلانات، بل هو حرب.

السرد هو سلاح. التفاعل هو الذخيرة. كل إعلان أو تعاون أو نزاع هو معركة من أجل "حصة الذهن".

الفائزون ليسوا مجرد مشاريع تبيع التكنولوجيا، بل هم الفرق التي تستطيع تنفيذ استراتيجيات الحرب النفسية: سرد القصص، إنشاء الميمات، وضع الاستراتيجيات، لجعل المستخدمين المستهدفين يرغبون في تصديق روايتهم.

بالطبع، ليست كل المشاريع تتبع نفس القواعد.

إذا كنت تريد الاستحواذ على حصة في السوق في هذه الصناعة، يجب أن تسلح نفسك. قم بتشكيل فريقك كما كان الجنرالات الرومانيون يستعدون للغزو.

لأن في مجال التشفير، هذه حرب.

"إذا كنت ترغب في السلام، فاستعد للحرب."

إذا كنت تريد السلام، فاستعد للحرب.

وضعية انتصاري بعد هزيمة الخصم.

موضوع المعركة هو منافسوك، وليس مجتمعك. دعم حلفائك هو ما يجعلك رفيقًا حقيقيًا.