مع اقتراب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) في 18 سبتمبر، يتطلع سوق الأصول الرقمية بشغف إلى احتمال تخفيض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. قد يؤدي هذا التعديل المحتمل في السياسة المالية إلى ارتفاع عام في سوق الألتس، حيث من المتوقع أن يصبح DOGE الرائد.

كنوع قديم من الأصول الرقمية التي ولدت في عام 2014، كانت الكمية الأولية لإصدار DOGE 100 مليار، مع إصدار سنوي إضافي يبلغ 5 مليار، والكمية الإجمالية الحالية حوالي 150 مليار. معدل التضخم الخاص بها يتناقص عاماً بعد عام، وهو حالياً 3.3%. تم تصميم هذا التضخم لمحاكاة العملة القانونية وزيادة قابليتها للاستخدام.

تتمحور التنمية المستمرة لنظام DOGE البيئي حول زيادة معدل اعتماده. ومع ذلك، فإن العامل الأكثر احتمالاً لدفع سعره للارتفاع هو الموافقة على ETF وتراكم المستثمرين المؤسسيين.

تمت الموافقة على صندوق DOGE الخاص بشركة Rex Shares، وسيتم إدراجه في 18 سبتمبر. بالإضافة إلى ذلك، فإن طلبات صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) من المؤسسات مثل Bitwise و21Shares وGrayscale لا تزال قيد المراجعة. من ناحية استثمارات المؤسسات، فقد جمعت شركات مثل House of Doge وBit Origin وC2 ما مجموعه 0.38% من إجمالي عرض DOGE.

من الجدير بالذكر أن أول 100 عنوان محفظة تتحكم في 60% من إمدادات DOGE، مما يشير إلى أن كبار المستثمرين يتطلعون إلى مستقبلها.

في حالة توفر السيولة في السوق، تميل عملات الميم إلى الارتفاع أولاً. لذلك، يمكن للمستثمرين النظر في بناء مراكزهم في DOGE تدريجياً. ومع ذلك، كما هو الحال مع جميع قرارات الاستثمار، يجب على المستثمرين التصرف بحذر وتقييم المخاطر بشكل كامل.