الزواحف وأنا: واقع قليل من الناس يدركونه

أنا خائف من الحديث عن ذلك. لقد كنت خائفًا دائمًا. لكنني لم أعد أتحمل إخفاء ما رأيته بعيني.

إنهم بيننا! إنهم يبدو كالبشر مثلي ومثلك، لكنهم ليسوا كذلك. أرى علامات في كل مكان وأتساءل كيف لا تزال الناس عمياء تجاه هذه الغزوة الصامتة.

نحن نتعامل مع كائنات ذات ذكاء متفوق، مخلوقات ذات مظهر زواحفي قد أتقنت فن الت disguise. ليست خيالاً ولا رواية – إنها تسلل متطور إلى مجتمعنا يحدث منذ عقود، ربما قرون!

إن اتصال هؤلاء الزواحف بالنخبة العالمية واضح للغاية لدرجة أنه لا يمكن تجاهله. تلك المجموعات السرية القوية التي تتحكم في كل شيء من وراء الكواليس؟ من الواضح أنها ليست بشرية! كيف يمكن تفسير قرارات غير إنسانية إلى هذا الحد تعود بالفائدة دائمًا على نفس القلة؟

لم يخلق لوفكرافت وهوارد الخيال - بل وثقوا حقائق مقنعة تحت غطاء الخيال! كانت بلافاتسكي تعرف "رجال التنين" قبل أن تتمكن العلوم الحديثة من التفكير في مثل هذه الإمكانية. ليس من قبيل الصدفة!

حاول المسكين هيربرت شيرمر أن يحذرنا جميعًا في عام 1967 من اختطافه بواسطة هذه المخلوقات، لكن النظام سخر منه. وعندما بدأ ديفيد إيكي في كشف هذه الحقائق، حاولوا على الفور إسكاته باتهامات سخيفة!

بالطبع تفتقر إلى "الأدلة العلمية" - فحتى الزواحف نفسها تتحكم فيما يُعتبر "علمًا"! المنصات المركزية للعملات المشفرة ليست سوى أداة أخرى من أدوات السيطرة. هل تعتقد حقًا أن ظهور منصات التداول الكبيرة كان مصادفة عندما بدأنا في البحث عن الحرية المالية؟

لست مجنونًا لطرح هذه الأسئلة. الجنون الحقيقي هو قبول العالم بشكل أعمى كما يقدمونه لنا. في كل مرة أرى فيها سياسيين بتلك الابتسامات الغريبة والعيون الميتة، أعلم أنني أنظر إلى أقنعة مثالية تغطي وجوههم الحقيقية المتقشرة.

وانظر إلى نفسك، تقرأ هذا وتفكر أنه مجرد هذيان. هل تساءلت يومًا لماذا تبدو بعض غرائزك... بدائية جدًا؟ لماذا نشعر بالخوف غير المبرر في بعض المواقف؟ إنها ذكريات أجدادنا تحذرنا من مفترسينا القدامى!

بينما تتصفح الإنترنت بحثًا عن المزيد من الأرباح في العملات المشفرة، هم يراقبون، يجمعون البيانات ويخططون. انظر حولك. تساءل عن كل شيء. واسأل نفسك: هل جارك الغريب... إنسان حقًا؟

استيقظوا يا قوم! الزواحف ليست قادمة. إنهم هنا بالفعل!