هل يستحق بولكادوت التجربة بينما هو تحت العشرة؟

النقاط الرئيسية

• تعمل “باراشين” المبتكرة في بولكادوت مثل الدول ذات السيادة المتصلة بسلسلة الكتل المركزية
• يجذب هذا المعمار المميز المطورين الذين يسعون إلى المرونة
• ومع ذلك، فإنها تكافح للخروج من ظل إيثريوم وسولانا

يا إلهي، لقد كانت بولكادوت رحلة حقيقية في السنوات الخمس الماضية. بدأت بسعر 2.90 جنيه إسترليني في أغسطس 2020، وارتفعت إلى ما يقرب من 55 جنيه إسترليني بحلول نوفمبر 2021، والآن هي تتدنى لأقل من 4 جنيهات إسترلينية. يا لها من خيبة أمل لأي شخص اشترى قرب الذروة!

مثل العديد من العملات البديلة، تعرض بولكادوت لضغوط شديدة عندما ارتفعت أسعار الفائدة وهرع المستثمرون للعودة إلى الخيارات الأكثر أمانًا. يعتقد بعض المحللين المتفائلين أنه قد يتضاعف إلى عشرة جنيهات بحلول نهاية العام. فرصة ضئيلة، أقول.

الصلصة الخاصة بـ Polkadot

غافين وود، أحد مؤسسي إيثيريوم، أنشأ بولكادوت، مما يفسر على الأرجح لماذا جذب الانتباه في البداية. مشابه لإيثيريوم، يستخدم إثبات الحصة بدلاً من نظام إثبات العمل الذي يستهلك الطاقة في بيتكوين.

هناك حوالي 1.61 مليار رمز من بولكادوت متداول، مع زيادة في العرض تقارب 10٪ سنويًا. لذا، على عكس البيتكوين الذي له عرض محدود، تعتمد قيمة بولكادوت على إمكانيات نظامه البيئي بدلاً من الندرة. هذا أمر مزعج بعض الشيء.

بينما يدعم الإيثيريوم العقود الذكية مباشرة على سلسلة الكتل الخاصة به، تتبع بولكادوت نهجًا مختلفًا. سلسلة الربط الأساسية الخاصة بها لا تشغل العقود الذكية بنفسها - بدلاً من ذلك، تعمل على “سلاسل فرعية” مبنية فوق السلسلة الرئيسية.

كيف تعمل تلك السلاسل الموازية

فكر في هيكل بولكادوت على النحو التالي: سلسلة الإرسال هي الحكومة الفيدرالية التي تتعامل مع الأمن والتواصل عبر السلاسل، بينما السلاسل الفرعية هي دول مستقلة بقوانينها واقتصاداتها الخاصة.

يمكن أن تعمل هذه السلاسل الجانبية مع شبكات البلوكتشين غير المتوافقة، مما يجعلها متعددة الاستخدامات للغاية للمطورين الذين يقومون بإنشاء تطبيقات عبر السلاسل. يمكنهم أيضًا الدردشة مع بعضهم البعض من خلال أدوات رسائل عبر السلاسل.

نهج الإيثريوم مختلف - فحلوله من الطبقة الثانية ليست مستقلة بل تساعد ببساطة على معالجة معاملات الطبقة الأولى بشكل أسرع عن طريق تجميعها معًا. أقل استقلالية، ولكن ربما أكثر كفاءة.

الآراء المتفائلة والمتشائمة

يعتقد عشاق بولكادوت أن سلاسلها الجانبية المرنة ستجذب المطورين من سلاسل الكتل الأخرى. لديك مونبيم الذي يدعم العقود المتوافقة مع إيثريوم، وفالا التي تركز على تطبيقات الخصوصية، وأكالاً للتمويل اللامركزي. مع نضوج هذه المشاريع، قد يتطور بولكادوت إلى شيء أكثر شمولاً.

لكن المتشككين يشيرون إلى أن سلاسل بولكادوت المتوازية لا تحقق زخمًا كافيًا مقابل الكبار مثل إيثريوم. يجب على المطورين حجز عدد كبير من رموز DOT لتأمين أماكن سلاسل متوازية - وهي عقبة كبيرة لا تفرضها إيثريوم وسولانا. بالإضافة إلى ذلك، تفتقر بولكادوت إلى مجتمع المطورين في إيثريوم أو سرعة سولانا المذهلة.

بينما تعتبر مقاربة “الاتحاد بين السلاسل” ذكية، فإن جميع تلك السلاسل تعتمد على مدقق سلسلة النقل المشتركة، مما يخلق نقطة فشل محتملة واحدة. تستخدم شبكات الإيثيريوم من المستوى الثاني مدققين أكثر تنوعاً، مما يجعلها أقل عرضة للهشاشة.

يستحق الرهان أقل من 10 جنيهات؟

كان لدى Polkadot 17,123 التزام على Github في عام 2024، خلف Cardano و Ethereum مباشرة. وهذا يشير إلى اهتمام حقيقي من المطورين في البناء على سلاسلها الفرعية.

لكن طبيعته التضخمية تجعل التقييم صعبًا، وقد يفضل المستثمرون البقاء مع البيتكوين والإيثريوم بدلاً من المراهنة على بولكادوت. بدلاً من الارتفاع إلى 10 جنيهات إسترلينية، أعتقد أنه سيتحرك بشكل أفقي أو ينزلق أكثر في هذا السوق المتقلب.

قد تسحب الأرنب من القبعة، لكنني لن أراهن على معاشي التقاعدي في ذلك. أحيانًا ليست التقنية الأكثر ابتكارًا هي ما يفوز في النهاية. فقط انظر إلى بيتاماكس.

ليو صن لا يشغل أي منصب في أي من العملات المشفرة المذكورة. تمتلك موتلي فول مراكز في البيتكوين والإيثيريوم وسولانا.