في المؤتمر الصحفي الأخير، صرح باول علنًا: "بالنسبة لقرار خفض الفائدة في ديسمبر، هناك آراء متباينة بين أعضاء اللجنة، وهذا ليس قرارًا مؤكدًا بعد."

أثار هذا التصريح رد فعل قوي على الفور في الأسواق المالية، حيث انخفض توقع السوق لخفض الفائدة في ديسمبر من 92% بشكل حاد إلى 70%. تلاه انخفاض في سوق الأسهم الأمريكية وارتفاع سريع في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وارتفع مؤشر الدولار بشكل واضح.

عمومًا، تعرضت جميع الأصول ذات المخاطر لضغوط، وظهرت عمليات تصحيح قصيرة الأجل في أسعار بيتكوين وإيثر، مع زيادة واضحة في مشاعر التحوط في السوق.

كان السوق يعتقد سابقًا أن السياسة التيسيرية ستستمر، لكن تصرح باول المحافظ على موقف متشدد، مما كسر بشكل جوهري توقعات السوق باستمرار السيولة التيسيرية.

التركيز في السوق قد لا يقتصر الآن على البيانات الاقتصادية فقط، بل سيتحول أكثر نحو اتجاه تدفقات الأموال: إذا استمر هيمنة الدولار، فقد يواجه سوق التشفير فترة من تبريد المشاعر.