انهيار العملات الرقمية في عام 2021: ماذا حدث فعلاً في 19 مايو

غدًا يصادف ذكرى أخرى لـ 519 — بالنسبة لأي شخص عاش تلك الفترة، الصدمة لا تزال حقيقية. واحدة من أضخم الأحداث غير المتوقعة في عالم العملات الرقمية، ومن المحتمل أننا لن نرى دراما كهذه مرة أخرى مع سيطرة وول ستريت الآن على السوق.

فماذا حدث؟ في 19 مايو 2021 تحولت إلى كارثة دماء كاملة في سوق العملات الرقمية. هبطت بيتكوين من $43K إلى $30K (، أي بنسبة 30% خلال ساعات، وانخفضت إيثريوم بنسبة 42%، وتعرضت العملات البديلة لتدمير كامل. كانت البورصات تتعرض لانهيارات حقيقية — لم يكن بإمكان الناس حتى البيع إذا أرادوا.

التمهيد: كان ماسك أكبر مؤيد لبيتكوين — اشترت تسلا 1.5 مليار دولار من البيتكوين، ووعدت بقبولها كوسيلة دفع. كان السوق كله في حالة من النشوة. ثم فجأة، في 12 مايو: غرد ماسك أن تسلا ستتخلى عن مدفوعات البيتكوين بسبب “المخاوف البيئية”. بدأ السعر يتراجع. في 16 مايو: ألمح إلى أن تسلا قد تبيع حصتها. في 17 مايو: تراجع وقال إنهم لم يبيعوا. لكن الأوان كان قد فات — وبدأت حالة الذعر.

وفي الوقت نفسه، كانت الصين تلقي قنابل تنظيمية. أصدرت ثلاث جمعيات مالية كبرى تحذيرات في 18 مايو تطلب من الأعضاء التوقف عن أنشطة العملات الرقمية. وأعلنت منغوليا الداخلية عن حملات قمع على التعدين. قرأ السوق الأمر على أنه “الصين تحظر العملات الرقمية” وارتعب.

المشكلة الحقيقية: لكن الحقيقة أن الفقاعة كانت موجودة بالفعل — بيتكوين تضاعف سعرها خلال 4 أشهر فقط، من )إلى $30K . والعملات البديلة؟ بعضها ارتفع 1000 ضعف على مجرد الضجيج. دوجكوين، شيبا إينو، هذه العملات الميمية بلا أساس حقيقي، كلها تعتمد على المضاربة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كان السوق مضخم بشكل كبير.

النتائج: بحلول ظهر 19 مايو، تعافت بيتكوين إلى 40 ألف دولار، وإيثريوم استردت إلى 2800 دولار. خلال أيام، استردت معظم العملات بين 20-100% من خسائرها. مؤشر الخوف والجشع في السوق $64K VIX( بلغ ذروته عند 0.8، ومؤشر الطمع انخفض إلى 10. كانت تقلبات المزاج جنونية.

يسمونها الآن “حادثة 519”. تذكير بأنه عندما تلعب بمضاعفات 100 ضعف وFOMO خالص، تغريدة سيئة من ملياردير يمكن أن تدمر حسابات ملايين الناس. كانت تلك الأيام التي كان فيها المستثمرون الأفراد قادرين على تحريك السوق فعلاً. الآن؟ اللاعبون المؤسساتيون يسيطرون على الأمور بشكل كبير جدًا.