‏كثير ناس تقول الترند الصاعد ما كُسر، وكثير ناس تقول نحن لسه بهيكلية صاعدة.

اخي… الاتجاه انكسر وتغيّر وتحول لهابط وشبِع كسر كمان من شهر وشوي، ولسه الكل منتظر “يتغير الاتجاه”.
أي اتجاه حبيبي؟ أي اتجاه تتكلم عنه؟

مجرد ما كسر الدعم الرئيسي عند 107100 — وهذا الدعم اللي ارتد منه لقمة تاريخية جديدة — كانت أول إشارة خطر. لكن ما كانت كافية.

بعد الارتداد إلى 115 ألف ثم كسر قاع الارتداد، تم تأكيد تغير الاتجاه رسمياً، وأعطى منطقة خروج صريحة عند 116 ألف.
وعندها نزلت تحليل اسمه تحليل المدى المتوسط ويستهدف الثمانينات، وهو موجود… ابحث عنه.

على شارت بايننس ما رح تلاقي احترام، الشارت اللي شايفه هو شارت Coinbase.
بايننس كانت متعمدة تعمل الذيل الطويل حتى يتم تشتيت المضاربين وعدم معرفة متى يتغير وينعكس الاتجاه.
نعم، وكانت ضربة عالمية لكل العملات حتى ما يعطوا فرصة لأحد يخرج من السوق. وهذا اسمه ضربة الصدمة اللي يبدأ فيها البير ماركت.

كلنا تضررنا فيها لأنها كانت تلاعب صرف صريح لا نقاش عليه، وتلاعب بهيكل البيتكوين حتى تظن إنه تغيّر الاتجاه عند 98 ألف.
ولاحظ كيف يعطوا أمل للناس… ينزل ويرجع يرتد باستمرار.
هذا اسمه تحريض سيولة حتى يجمعوا الستوبات والكودة تحت 97 ألف عشان يسلخوهم دامب.
وما بتدرك إنه حصل بير ماركت إلا بعد ما يوصل للثمانينات… وهنا شكراً، بلعت نص البير ماركت على البيتكوين.

أما بالنسبة للعملات… انت منتهي أمرك من زمن الجاهلية بسبب نصب واحتيال المنصات والمشاريع والفرق والمستثمرين.
ينزلوا عملات بقيمة عالية، وخذلك فك سنتين سبلاي، وابلع تصريف حتى تهبط 99%.
الكعكة كانت متقاسمة قبل ما تنزل المنصة، والمتداولين مجرد سيولة للتصريف.
نعم، تعرضنا لأكبر عملية احتيال بتاريخ السوق بالعملات، لذلك ما كان فيه موسم عملات.
وكل شيء كان خطة محبوكة من البداية أصلاً… والصورة وضحت الآن.

ولذلك أنا قلبت سلبي فجأة بدون مبرر، وشكلها صدمت الكل.
وعندك سؤال معروف: ليش ما قلت للناس إن الاتجاه انعكس واخرجوا من 116 ألف؟

الوضع العام كان صدمة عنيفة.
هل برأيك كانوا رح يردوا؟ هل كانوا رح يركزوا معي؟ العملات كانت بأسعار مرعبة والكل خسران 90%.
بدك أقول لواحد خسران كل محفظته “بيع”؟
مين رح يسمع أصلاً؟
بالنسبة إلي الموضوع كان صعب… صعب لدرجة لا تتصورها.
كأنك فقدت شخص عزيز وأنت أول من عرف، ولازم تقول للناس.
كأني قتلت الأمل… والأمل هو الحياة للناس.

البعض يقارن الماضي بالحاضر ويقول “قضوا على الناس”.
اخي… نحن لسنا بسنة 2017 أو 2021.
وقتها كانت الحرب “منصات وحيتان على متداولين”.
أما الآن؟
حرب مؤسسات على حيتان، حيتان على حيتان، صناع سوق على صناع سوق، منصات مركزية على لامركزية.
الوضع مختلف تماماً… هذا سايكل حرب كبار وصراع عمالقة.
أما نحن؟ نمل… لا أحد يرانا.

وبايننس داخلة معركة مرعبة للمنافسة ضد المنصات اللامركزية.
ولذلك تعرضنا لأكبر عملية سرقة واحتيال بالعملات البديلة بتاريخ 10/10 لتمويل معركتهم الطويلة بالبير ماركت.
وعندما تبدأ حرب الكبار… تحصل كوارث.. .