الأرقام مذهلة—الصين حققت فائض تجاري بقيمة تريليون دولار للسنة، حتى مع ضغوط واشنطن المستمرة عليهم. وفي الجهة الأخرى من الأطلسي، بنك BPCE (وهو ثالث أكبر بنك في فرنسا، إذا كنت تتابع الأرقام) بدأ يتيح لعملائه تداول العملات الرقمية. نحن نتحدث عن بيتكوين، إيثيريوم، سولانا، وUSDC. ليست عملات بديلة غامضة—بل الأسماء الكبيرة.

وهنا المفاجأة: مستشار البيت الأبيض هاسيت يقترح الآن أن الاحتياطي الفيدرالي ربما، فقط ربما، يجب أن يفكر في التخفيف. بحذر، طبعًا. فلا شيء يرمز لـ"تقدم بحذر" مثل بنك مركزي يرفع الفائدة وكأنه يتدرب لماراثون.

فما معنى كل هذا؟ التمويل التقليدي يقترب أكثر من العملات الرقمية. الضغوط الاقتصادية الكلية تتغير. صناع السياسات يعيدون التفكير في خططهم. المشهد يتغير أسرع مما يدركه معظم الناس.