يفهم البيتكوين واحتياطيات الذهب الأمريكية وصناديق الثروة السيادية في مقال واحد

المؤلف: مايكل تابون ، كوين تيليجراف ؛ الترجمة: دينغ تونغ ، الاقتصاد الذهبي

في 4 فبراير ، أعلن ديفيد ساكس ، القيصر الجديد للعملة المشفرة ، خلال مؤتمر صحفي ، أن المجموعة العمل الخاصة بالعملة المشفرة بنظام الغرفتين تقوم بدراسة الاحتياطي الاستراتيجي للبيتكوين (SBR) وتؤكد أن مفهوم الصندوق السيادي للثروة مختلف قليلاً.

في الواقع، يتم فهم صندوق الثروة السيادية SWF(SWF) على نطاق واسع في مجال العملات المشفرة وغالبًا ما يتم تسليط الضوء على أنه أداة يمكن أن تحتوي بشكل طبيعي على بيتكوين أو أصول رقمية أخرى. يعد صندوق الثروة السيادية SWF صندوق استثمار يملكه الحكومة يدير وديعة الدولة وعادة ما يتم إنشاؤه من أرباح النفط أو عائدات التجارة الفائضة.

الهدف الرئيسي لها هو النمو على المدى الطويل وحماية الثروة، وضمان الاستقرار الاقتصادي للأجيال القادمة. على عكس البنوك المركزية التي تركز على إدارة النقد والسياسات النقدية، تتبنى صناديق الثروة السيادية نهجاً أكثر استراتيجية، حيث تستثمر في العقارات والأسهم والبنية التحتية والشركات المحلية.

في الأساس، فإنها تولي الأولوية للنمو المستقر بدلاً من الاستثمارات ذات المخاطر العالية، مما يجعلها أداة مهمة للدول التي تسعى لضمان الأمان المالي الذي يفوق الاحتياجات الحالية.

تعريف صندوق الثروة السيادية هو أن ساكس أشار بسرعة إلى أنه يجب عدم الخلط بين صندوق الثروة السيادية و SBR لأسبابه. قد يتم استخدام نطاق صندوق الثروة السيادية لأغراض أوسع من الاحتياطيات المحددة، بما في ذلك دعم الشركات المحلية والبنية التحتية للسوق.

! 4MeGYndexoz8vktoi1OH2awZiSuyJa4jTbMcteRU.jpeg

أدخلت ثلاث وعشرون ولاية تشريعات بيتكوين والأصول الرقمية. المصدر: قوانين البيتكوين

وأشار بيل هيوز، كبير المستشارين القانونيين في شركة برمجيات بلوكتشين كونسنسيس، إلى أن مفهوم صندوق الثروة السيادية، الذي تم إنشاؤه بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 3 فبراير، يمكن أن يكون بمثابة "خيار ثان إذا لم ينجح الاحتياطي الاستراتيجي للعملات المشفرة فقط".

مع زخم هذه الخطوات، فإنها تطرح سؤالاً هاماً، وهو دور العملات المشفرة في الاستراتيجية الاستثمارية على المستوى الوطني وماذا يعني ذلك بالنسبة لصناعة الأصول الرقمية الأوسع نطاقًا في عام 2025 وما بعده.

أنشأت الولايات المتحدة صندوق الثروة السيادي على مستوى الدولة وخطة احتياطيات البيتكوين

وهناك عدد قليل من الولايات لديها بالفعل صناديق ثروة سيادية تلبي هذا التعريف التقليدي في الولايات المتحدة. تأسس صندوق ألاسكا الدائم في عام 1976 لتوجيه عائدات النفط إلى محفظة متنوعة ، ودعم ميزانيات الولاية والأرباح السنوية للمقيمين.

صندوق تعليمي دائم في ولاية تكساس يستخدم دخل النفط والغاز لتمويل التعليم العام وضمان الاستقرار المالي. بالمثل، صندوق الثقة الدائم للمعادن في ولاية وايومنغ وصندوق التراث في ولاية داكوتا الشمالية يستثمران في دخل النفط والغاز وتعدين المعادن لتخفيف تقلبات الميزانية والحفاظ على الثروة للأجيال القادمة.

يستخدم صندوق الضرائب على الموارد في نيو مكسيكو نمطًا مشابهًا ، حيث يتم إعادة استثمار عائدات ضريبة الموارد المولدة عن استغلال الموارد لدعم الاستقرار المالي للولاية. على الرغم من اختلاف استخدامات هذه الصناديق ، إلا أن لديها هدف مشترك واحد: تحويل الازدهار المؤقت للموارد إلى أمن مالي دائم.

وسيزداد هذا الرقم إذا أدرج المحللون الصناديق التي تديرها الدولة والتي تجنيب الفوائض، مثل صناديق الطوارئ أو صناديق الاستقرار. تقوم بعض هذه الصناديق باستثمارات ، وأحيانا في محافظ متنوعة.

وبهذه الطريقة ، هناك 23 ولاية لديها بعض نوع من أدوات الاستثمار الشبيهة بهذا النوع. ومع ذلك ، قد تكون تراخيصها وهيكلتها مختلفة عن نموذج صندوق الثروة السيادية الكلاسيكية.

! 3Yk08mHNWPA8dFvroz0HKOgXJ7zLSACocSgtFEZ3.jpeg

15 ولاية لديها فواتير منفصلة لاحتياطي البيتكوين والأصول الرقمية. المصدر: قوانين البيتكوين

الجانب الإيجابي هو أن هناك حاليا 15 ولاية على الأقل قد قامت بتقديم تشريعات للبتكوين والأصول الرقمية. في هذه الولايات، يتصدر ولايتا أريزونا ويوتا المرتبة مشتركة في الصدارة في مستوى التصويت في البرلمان.

تقترح مشروع قانون ولاية أريزونا إنشاء صندوق احتياطي استراتيجي للبتكوين بحد أقصى يبلغ 10% من الأموال العامة، شريطة أن ينشئ الحكومة الأمريكية احتياطيًا بنفسها. يتماشى هذا المشروع مع مشروع قانون البتكوين الخاص بالسيدة لوميس، الذي يهدف إلى تمكين الولايات من المشاركة في خطط الإدارة الفيدرالية.

سيسمح مشروع قانون ولاية يوتا باستثمار 10٪ من العديد من صناديق الولاية الرئيسية في الأصول الرقمية ، وحماية الوصاية الذاتية ، وضمان عدم تصنيف العقد على أنها تحويلات. يتخذ مشروع قانون ولاية يوتا ، الذي يحتوي على تعريف واسع ل "الأصول الرقمية" ولا يذكر بيتكوين مباشرة ، نهجا شاملا لدمج العملات المشفرة في استراتيجيات الاستثمار على مستوى الولاية.

فشل كل من بيل (HB1184) في نورث داكوتا وقانون (HB201) في وايومنغ في تمرير عمليات الولاية الخاصة بكل منهما.

هذه مسألة وقت وليست مسألة ما إذا كانت ستحدث

ظهور تشريعات البيتكوين والأصول الرقمية على مستوى الدولة بسرعة تشير إلى تغيير جوهري في وجهة نظر الحكومة تجاه العملات المشفرة كأصول استثمارية واحتياطي إستراتيجي محتمل.

ما إذا كانت هذه الجهود تترجم إلى حيازات بيتكوين فعلية أو تظل لفتة رمزية ستعتمد على الإرادة السياسية والشفافية التنظيمية وظروف السوق. لكن ما هو مؤكد هو أن هذه المحاولات تجاوزت النظرية.

في الوقت الذي تجرب فيه الولايات احتياطيات الأصول الرقمية وتطور الحكومة الفيدرالية استراتيجية الثروة السيادية الخاصة بها ، لم يعد دور البيتكوين في المالية العامة مسألة "إذا" ولكن "متى" و "كيف". **